أعربت الولايات المتحدة عن رفضها لترحيل اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري في عودة منظمة بشكل واسع، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا توجد نية لدى تركيا لإحداث تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "الظروف في سوريا لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي في الشمال السوري، أكد أنه لا توجد نية من طرف تركيا لذلك.
كما أشاد ميلر بدور تركيا والمجتمعات المضيفة في دعمهم السخي للملايين من اللاجئين، حيث قدمت تركيا دعماً لما يقرب من 3.7 مليون لاجئ، معظمهم سوريون فروا من النزاع الوحشي في بلادهم.
وأكد المسؤول الأميركي أنه يجب احترام حقوق جميع السوريين، بما في ذلك حقوق السكن والأرض والملكية لمن بقوا في سوريا وأولئك الذين نزحوا. وأعلن أن عودة أي لاجئ إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة ومنسقة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأوضح المتحدث الأميركي أنه في الوقت الحالي، وعلى الرغم من عدم معارضة العودة الطوعية الفردية، إلا أن الظروف الحالية في سوريا لا تسمح بعودة اللاجئين على نطاق واسع، وقد كنا واضحين جدًا بشأن هذا الأمر مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا.