تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة اليوم بعد ليلة دامية السبت راح ضحيتها العشرات من القتلى على خلفية اغتيال المسؤول الفلسطيني في حركة فتح " أبو اشرف العرشومي" القيادي في الحركة مع 4 من مرافقيه بعد تعرضهم لكمين مسلح في أحد شوارع مخيم عين الحلوة .
وبحسب وسائل إعلام لبنانية ودولية وقع الحادث في حي البستان في المخيم وسرعان ما نقل القيادي الفلسطيني" العرموش " إلى المستشفى ليفارق الحياة هناك جراء إصابته الحرجة .
وتستمر الاشتباكات في المخيم مع انتشار مكثف للمسلحين بين منطقة الصفاف والبركسات وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الاشتباكات استخدمت فيها جميع أصناف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بالإضافة إلى قنابل يدوية وشهدت المنطقة انفجارات لقذائف صاروخية سجل من خلال هذه الاشتباكات سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم طفلتان وإصابة جندي لبناني برصاصة طائشة بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني مع توتر كبير اجتاح المخيم ونزوح العشرات من أهالي المخيم والسكان إلى منطقة الفيلات المجاورة .
وبحسب وكالة " اسوشيتد برس " شنت مجموعات مسلحة فلسطينية حملة على جماعات إسلامية متشددة كانوا هاربين يبحثون عن ملجأ داخل أحياء المخيم وأصدرت حركة فتح بيانا تدعو فيه الشعب الفلسطيني في لبنان ومخيم عين الحلوة للتضامن مع جهودها للقضاء على عصبة الأنصار وكل من يختبىء تحت عباءتها .
وقالت الحركة إن "دماء الشهيد القائد العرموشي ورفاقه لن تجف حتى القضاء على الإرهاب داخل المخيم .
العميد " أبو شرف العرموشي" صاحب أشهر صورة في الثورة الفلسطينية وأصغر مقاتل فيها ، والذي حمل السلاح وقاتل في صفوف الثورة الفلسطينية وهو لم يتجاوز عمرة 12 سنة الفدائي العنيد قائد الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة وصيدا .