وتطرّق المجلس إلى القسوة والخوف الذي يعانيه المهاجرون في التعامل معهم، فضلاً عن التهجير القسري عن أماكن عملهم وإقامتهم وتفريق عائلاتهم، مشيرًا إلى أن هذه التجارب الصعبة لا تتماشى مع الأخلاق التي اعتادوا عليها من الحكومة التركية والشعب التركي.
وأكّد المجلس أن السوريين لم يهاجروا إلا بسبب الظلم والاضطهاد الذي تعرضوا له في بلادهم، وأنهم يتوقون للعودة إلى مناطقهم بعد استتباب الأمن والاستقرار في سورية.
كما وجه المجلس نداء إلى تركيا، حكومةً وشعبًا، بأن لا تسمح بتصاعد موجات العنصرية التي تضر بالبلاد في المقام الأول، وأن تستمر في نصرة المظلومين وإغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين. وأشار المجلس إلى أهمية منح المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءاتهم.
ودعا المجلس المهاجرين السوريين إلى الالتزام بقوانين البلاد التركية واحترام الأعراف السائدة فيها، مؤكدًا أن ذلك يعتبر جزءًا من أصول الضيافة التي يجب مراعاتها.