تضاعف سعر خروف العيد في مختلف المناطق السورية عما كان عليه في العام الماضي، حيث بلغ السعر المتوسط للخروف حوالي 300 دولار ( حوالي 2.5 مليون ليرة سورية)، أي ما يعادل راتب سنة ونصف لموظف عادي.
وتعود الأسباب إلى قلة المعروض في السوق، وتكلفة التسمين المرتفعة بسبب غلاء الأعلاف والجفاف، ورغم قلة المواشي في الأسواق فإن الطلب عليها في الحد الأدنى، لأن الأهالي يعجزون عن تدبير معيشتهم في ظل هذا الغلاء.
وقد بلغ سعر كيلو خروف الأضحية في دمشق يناهز الـ43 ألف ليرة وذلك للخراف التي يتراوح وزنها من 50 إلى 60 كيلوغراماً، وقد تراجعت مشاريع الأضاحي التي تنفذها جمعيات ومنظمات إغاثية في الشمال السوري هذا العام بسبب نقص عمليات التمويل.
وتقدر أرقام رسمية نسبة الخسارة التي تعرضت لها الثروة الحيوانية في سوريا منذ اندلاع الثورة في العام 2011 بنحو 50 في المئة، بسبب عدم الاستقرار والتهريب والذبح العشوائي، إلى جانب الجفاف.
