في كلمة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، في مؤتمر بروكسل السابع حول مستقبل سوريا والمنطقة دعا الصفدي إلى إنشاء صندوق لدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين عن طريق تجهيز البنية التحتية .
وشدد الصفدي على أن "مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلدهم، ما يستوجب الاستثمار في هذا المستقبل في سوريا، وبناء البنية التحتية التي تشجع اللاجئين السوريين على العودة الطوعية".
وحذّر الصفدي "من تبعات تراجع دعم المجتمع الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، وتقليص الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية للاجئين فيها، وشدّد على أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها".
وبحسب الكلمة التي نشرتها وزارة الخارجية الأردنية، استعرض الصفدي "العبء الذي يتحمله الأردن نتيجة استضافة مليون و300 ألف شقيق سوري
وأشار إلى أن المساهمة الدولية في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، لتلبية احتياجات اللاجئين، تراجعت من حوالي 70% في عام 2016 إلى حوالي 33% العام الماضي، وتوقفت عند حوالي 6.8% عام 2023.
كما لفت الصفدي، إلى أهمية الدور العربي الذي انطلق بعد اجتماعي جدة وعمان للإسهام في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وفق منهجية (الخطوة مقابل الخطوة)، وبما ينسجم مع قرار القرار الأممي رقم 2254.