قالت الشرطة الفرنسية إن لاجئاً سورياً هاجم بسكين عدة أطفال وشخصاً بالغاً في منتزه ببلدة أنيسي بشرق البلاد وأصاب بعضهم منهم بإصابات خطيرة، من دون أن تعلن عن ملابسات الهجوم. وأدان الرئيس الفرنسي الهجوم معربا عن صدمته.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن اثنين من الأطفال الذين يعتقد أن أعمارهم تبلغ حوالي ثلاث سنوات، والشخص البالغ في حالة حرجة وبين الحياة والموت في إحدى المستشفيات.
وأوضحت الشرطة إنه تم إلقاء القبض على المهاجم المشتبه به. وهو يحمل صليبا وإنجيلا ويدعى "عبد المسيح".
ووصف ماكرون الهجوم بسكين بـ"الجبن المطلق..في هذا الصباح بحديقة في أنيسي. الأطفال والبالغ هم بين الحياة والموت. الأمة في صدمة. أفكارنا معهم ومع أسرهم وقد تم حشد خدمات الطوارئ. وكان المهاجم قد تقدم بطلب لجوء إلى فرنسا وتم رفضه لأن الجاني كان قد حصل على لجوء في ثلاثة دول: سويسرا، وأيطاليا، والسويد التي وصلها في العام 2013. وهو متزوج من سويدية وأب لطفل. وأثارت الحادثة ردود فعل مناهضة للجوء من قبل أحزاب اليمين المتطرف، وطلبوا إعادة النظر في سياسة اللجوء الأوربية.