أصيب ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال اليوم في هجوم بسكين في حديقة بالقرب من بحيرة أنسي بمنطقة الألب جنوب شرقي فرنسا.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية بأنّ منفّذ الاعتداء هو لاجئ سوري في مطلع الثلاثينات من عمره، حصل على حقّ اللجوء في السويد في نيسان الماضي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كشف تسجيل مصور اطلعت عليه الوكالة أن المشتبه به هتف "باسم المسيح" مرّتين باللغة الإنجليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع للوكالة ذاتها.
وكشفت النائبة العامة لين بونيه ماتيس أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا في الاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا، ويبلغ اثنان منهم عامين، وأكبرهم 3 أعوام.
وأفاد الادعاء العام الفرنسي بأن اللاجئ السوري المشتبه به لم يتحرك "بدافع إرهابي".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي على تويتر إن الهجوم بسكين على مجموعة من الأطفال عمل "جبان بحق".
وأضاف "طفلان وشخص بالغ بين الحياة والموت.. الأمة في حالة صدمة".
بدوره أدان الائتلاف الوطني السوري الجريمة المروعة مؤكدا رفضه لكافة أشكال العنف الذي يتعرض لها الأبرياء في كل مكان.
كما وعبر عن تضامنه الكامل مع الضحايا الأبرياء، وشدد على أن الشعب السوري شعب محب للسلام والحرية، وأن هذه الحادثة الوحشية مدانة ومرفوضة من أطياف الشعب السوري كافة.