دعت الخارجية السورية، الدبلوماسية الفرنسية إلى مراجعة مواقفها المعزولة و المنفصلة عن الواقع، متهمة فرنسا بأنها تسعى لإعادة موروثات حقبة الاستعمار.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أن فرنسا فقدت صوابها بعد قرار إعادة سوريا للجامعة العربية مشيرة إلى أنها فشلت هي وأدواتها بتحقيق أهدافها في سوريا.
جاء ذلك بعد تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الفرنسية حين طالبت بمحاكمة بشار الأسد على جرائمه واستخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه، وشددت حينها على أن محاربة الجرائم ضد الإفلات من العقاب هي إحدى قيم الدبلوماسية الفرنسية.
ووصفت الخارجية السورية هذه التصريحات بـ"الهستيريا"، معتبرة أن فرنسا قد أصابها العمى، لعدم اعترافها بالحقائق والتغيرات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية وعلى الساحة الدولية.