صرح وزير الدفاع التركي والنائب عن حزب العدالة والتنمية المنتخب حديثاً في البرلمان، خلوصي أكار، خلال مشاركته في مؤتمر "مكافحة الإرهاب والقضية السورية" الذي نظمته جامعة قيصري، بأنهم مستمرون في مكافحة الإرهاب بحزم وعزم وأنهم مصممون على إنقاذ مواطنيهم الـ 85 مليون من شر الإرهاب. كما أكد أكار أنهم يواصلون القتال بمبدأ "حيثما يكون الإرهابيون فهناك هدفنا"، وأنهم دخلوا إلى مناطق يعتبرها الإرهابيون غير قابلة للتدخل وخرجوا من مناطق يعتبرها الإرهابيون غير قابلة للمغادرة، وأنهم مستمرون في تدمير معاقل الإرهابيين والتخلص منهم، وأن المعركة لم تنتهِ بعد، وسيواصلون المنافسة حتى يتم القضاء على آخر إرهابي.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين في تركيا، صرح أكار بأنه لا يمكن رفض استقبالهم، حيث وصلوا إلى تركيا بحثًا عن الأمان والحماية، وأن الشعب التركي لديه قيم إنسانية وتاريخية تميزه، وسيستمرون في تقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريينفي هذه الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعاني منها الشعب السوري.
وأوضح أن اللاجئين السوريين في تركيا يتمتعون بالحق في الإقامة والعمل والتعليم، وأن تركيا ستستمر في تقديم الدعم والمساعدة لهم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن إطار القيم الإنسانية التي تميز الشعب التركي.
وأشار إلى أن اللاجئين الذين وصلوا إلى تركيا فعلوا ذلك بحثًا عن الحماية والأمان، وأنه لا يمكن رفض استقبالهم.
وأكد الوزير أكار على استمرار تركيا في مساعدة اللاجئين السوريين، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشونها. كما أن الحملة العسكرية التي شنتها تركيا في شمال سوريا، "درع الفرات"، كانت بهدف إيقاف تدفق اللاجئين على الحدود التركية