أصدرت المحكمة العليا في فرنسا حكما يمكن فرنسا محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا بموجب "الولاية القضائية العالمية"
وقالت محكمة النقض في بيان نشرته الوكالة: “تعترف المحكمة بمبدأ الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في قضيتين تتعلقان بسورية”.
ويسمح القرار بمواصلة التحقيقات في القضايا المرفوعة ضد العنصر السابق في قوات النظام السوري، عبد الحميد شعبان، المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
بالإضافة إلى مجدي نعمة المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام “، المتهم بالتعذيب وجرائم الحرب، بعدما ألقي القبض عليه قبل سنوات، في العاصمة الفرنسية باريس.
ويملك القضاء الأوروبي صلاحية المحاكمة على جرائم لم تُرتكب على الأراضي الأوروبية، وفق ما يُعرف بـ “الولاية القضائية العالمية”، وذلك في حال كان المتهم يعيش في إحدى دول الاتحاد، ويواجه قضية رفعها ضده أحد الضحايا.
كما حصل في قضية ضابطي المخابرات السوريين أنور رسلان وإياد الغريب، و طبيب التعذيب، علاء موسى، في ألمانيا