أعلن وزير الخارجية التركي في مقابلة تلفزيونية السبت أن اجتماعا رباعيا يضم وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري لمناقشة قضية الحوار مع نظام الأسد سيعقد في العاشر من أيار/ مايو الحالي
وأشار إلى أن نظام الأسد لا يملك القدرة على إدارة جميع المناطق في سورية، وأنه “حتى لو انسحبت تركيا من هناك، فإن المعارضة المعتدلة والقوات المدربة والمعارضة المعترف بشرعيتها من قبل الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة، موجودة”.
واعتبر الوزير التركي أن النظام ولو أراد أن يدخل إلى مناطق شمال سورية “يجب عليه أن يصطدم مع هذه القوات في النهاية.
وقال جاويش أوغلو إن “معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث"
وأوضح أنهم “يريدون من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية. هذا هو السبيل لتوحيد سورية، وإلا فإن التنظيم الإرهابي لوحدات حماية الشعب / حزب العمال الكردستاني سيصبح أقوى”.
ومن جانب آخر لفت الوزير التركي الانتباه إلى سياسات نظام الأسد قائلاً: “الإدارة السورية بحاجة للإجابة على هذا السؤال بوضوح. هل مازلت تؤمن بالحل العسكري أم الحل السياسي ممكن؟ لا يوجد حل وسط بينهما”.