قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن في مقابلة صحفية يوم السبت، إن الأولوية الأولى لأنقرة هي “ضمان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، أياً كان اسمه، سواء حزب العمال الكردستاني أو حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب
والأولوية الثانية هي عودة اللاجئين، وهذا المسار يجب أن "يكون طواعية وعن طيب خاطر وآمن"
كأولوية ثالثة العملية السياسية عندما تنضج الأوضاع في الجانب السوري، وعندما تتهيأ بيئة أمنية وتتهيأ الظروف على صعيد الأمن البشري والأمن الاقتصادي معاً يبدأ هؤلاء في العودة"
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في العاصمة الروسية موسكو أوائل شهر مايو المقبل، بحضور روسيا وإيران.
وكان جاويش أوغلو قد أعرب، يوم الجمعة، رفض بلاده لأي شروط مسبقة ضمن عملية "بناء الحوار" مع النظام السوري، وقال إن النظام "لا سلطان له على أراضيه"