قالت الحكومة الكندية يوم الخميس إنها بصدد استعادة 14 كنديا، هم أربع نساء وعشرة أطفال، من مخيمات الاعتقال في شمال شرق سوريا حيث يتم احتجاز نساء وأطفال أجانب بزعم انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت وزارتا الخارجية والسلامة العامة في بيان مشترك "وسط تقارير عن تدهور الأوضاع في المخيمات في شمال شرق سوريا، نشعر بقلق بالغ إزاء صحة وعافية الأطفال الكنديين
وأضاف البيان "اليوم يتم إعادة أربع نساء وعشرة أطفال لكندا. وسنواصل هذا العمل (استعادة الرعايا) طالما سمحت الظروف بذلك".
وتواجه الحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو انتقادات لتلكؤها في استعادة مواطنيها المحتجزين في المخيمات السورية. ولطالما قالت الحكومة إن الوضع على الأرض غير مستقر على الإطلاق.
وقال ترودو يوم الأربعاء "الوضع في شمال شرق سوريا هش بشكل لا يمكن تصوره".
وجاء في البيان "حيثما تتوافر الأدلة الكافية، ستتخذ سلطات إنفاذ القانون والسلامة العامة بشكل مستقل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمن مجتمعاتنا".
وتابع أن "مغادرة شخص من كندا عمدا لدعم جماعة إرهابية تمثل جريمة جنائية خطيرة، ومن تورطوا في هذه الأنشطة سيجدون أنفسهم تحت طائلة القانون الكندي"