بعد الضربة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة نشرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري الثلاثاء بيانا قالت فيه: "تقرر تحويل هبوط... الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية"
وكانت عشرات الطائرات التي تحمل مساعدات من الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى وصلت إلى سوريا في أعقاب الزلزال المدمر في السادس من فبراير شباط، وكانت تحط في مطارات سورية وخاصة مطار حلب القريب من المناطق المتضررة، لكن الضربة الإسرائيلية وهي الثانية من نوعها أخرجته عن الخدمة. وأشارت مصادر مختلفة إلى أن الضرب استهدفت إمدادات إيرانية عسكرية لميليشياتها المنتشرة في سوريا..