بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، نقلت عن محافظ إدلب ثائر سلهب، قوله:" تم الإفراج عن 23 معتقلا من أبناء محافظة إدلب، بموجب مرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 الصادر عن رئيس النظام بشار الأسد"
وحسب الصحيفة فقد التقى سهلب ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة، المفرج عنهم، كما أُمن للجميع إيصالهم إلى بلداتهم وقراهم في ريف إدلب. وهؤلاء المعتقلون المفرج عنهم هم جزء بسيط جدا من مجموع المعتقلين الذين يقدر عددهم بأكثر من مئة ألف معتقل قسريا في سجون النظام وأقبية مخابراته، ويعتبر سجن صيدنايا سيء الصيت، أحد السجون الذي غيب عشرات الآلاف من المعتقلين، ومعظمهم لا ذنب لهم ووجهت إليهم تهم ملفقة. ويأتي هذا الإفراج بعد كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية ومنطقة إدلب كإشارة من النظام لتلميع صورته أمام المنظمات الإنسانية، كما فعل سابقا عندما أعلن الإفراج عن عدد من المعتقلين بعد الكشف عن مجزرة حي التضامن لحرف الأنظار عن المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها عدة مئات من الأبرياء الذين تم اعتقالهم عشوائيا من الشارع.
