خلال كلمة لمجلس الأمن حول سورية الثلاثاء، قالت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة بربارا وودوارد:" في الوقت الذي يعيش فيه شعب سوريا في خيام وفي ظروف متجمدة، يعيش نظام بشار الأسد حياة فاخرة من الأرباح التي يجنيها من صناعة وتجارة وتهريب مخدرات الكبتاغون التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات"، من جانب آخر طالبت السفيرة وودوارد مجلس الأمن مراقبة المساعدات الدولية التي تصل إلى سوريا خشية تحويلها لمصلحة النظام" وكانت عدة بحوث ودراسات نشرتها صحف أجنبية تؤكد أن نظام الأسد حول سوريا إلى دولة مخدرات تدر عليه أرباحا بمليارات الدولارات سنويا، حيث تجد سوقا لها في دول الخليج عبر التهريب من بوابات مختلفة وخاصة الأردن التي تحبط عمليات تهريب كبيرة وتتصدى للمهربين. كما اعتبرت الإدارة الأمريكية أن تجارة الكبتاغون تمثل خطرا أمنيا عابرا للحدود، وقام الكونغرس الأمريكي بإقرار "قانون الكبتاغون" لمكافحة مخدرات النظام السوري. واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، تجارة نظام الأسد بالكبتاغون “خطراً أمنياً عابراً للحدود، وكان الكونغرس الأمريكي أقر قانون أطلق عليه “قانون الكبتاغون” يدعو إلى تفكيك شبكات التهريب، والحد من الاتجار بالكبتاغون.
