ضمن مقال في صحيفة أولام كاتان قارن الحاخام الإسرائيلي، شموئيل إلياهو المقرب من إيتمار بن غفير، وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، ، زلزال تركيا وسوريا بـ"غرق المصريين في البحر" وفق القصة التوراتية، وقال إن الكارثة "عدالة إلهية".
وفقا لصحيفة "تايم اوف إسرائيل" التي نقلت عن إلياهو قوله إن الكارثة "تطهر العالم، وتجعله أفضل".
ونقلت تايمز أوف إسرائيل مقال الحاخام قوله: "ليس هناك شك في أن أولئك الذين رأوا المصريين يغرقون في البحر والذين لم يتذكروا الحدث بأكمله من البداية إلى النهاية كانوا سيمتلئون بشفقة كبيرة عليهم وسيحاولون إنقاذهم من الغرق"، مضيفا "لكن بني إسرائيل غنوا الأغاني لأنهم يعرفون المصريين، وفهموا أن هؤلاء الغرقى أرادوا قتل بعضهم والاستمرار في استعباد البقية، لقد غنوا الأغاني لأنهم فهموا أن هناك عدالة إلهية هنا تهدف إلى معاقبة المصريين الذين أغرقوا بني شعب إسرائيل في النيل، حتى يرى جميع الأشرار في العالم ويخافون.. الله يحكم على جميع الدول من حولنا التي أرادت غزو أرضنا عدة مرات ورمينا في البحر
وهاجم إلياهو سوريا وتركيا وقال "كل ما يحدث، يحدث من أجل تطهير العالم وجعله أفضل".
إلياهو هو حاخام مدينة صفد، وهو واحد من أبرز رجال الدين الإسرائيليين، كما إنه والد وزير التراث عميحاي إلياهو، من حزب بن غفير، وابن الحاخام الراحل مردخاي إلياهو الذي شغل منصب الحاخام الأكبر لليهود سفارديم من عام 1983 إلى عام 1993.