مع إعلان اليونسكو، (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، الأسبوع الماضي عن إدراج صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها في سوريا، كعنصر جديد على قائمة التراث الثقافي غير المادي. قالت المنظمة إن «التراث اللامادي يعني الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، والتي تعتبرها الجماعات والمجموعات وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي» واعتبرت اليونيسكو أن صناعة العود السوري هو جزء لا يتجزأ من موروث ثقافي للموسيقى السورية، وتعتبر صناعة العود في سوريا من أقدم صناعات الآلات الموسيقية، كما تعتبر هذه الآلة أساسية في جوقة العزف الموسيقي السوري، وخاصة في الموشحات، والقدود، والمواويل، والعزف المنفرد والتقاسيم. وقد تلقى صناع العود في سوريا، والعازفون عليه نبأ الإعلان بكثير من الترحيب وتم الاحتفاء به في المراكز الثقافية داخل البلاد وخارجها.