قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين "نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشّار الأسد، الديكتاتور الوحشي".
وأضاف "نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته".
وذلك ردا على الاجتماع الذي عُقد في موسكو وضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري ورؤساء المخابرات.
وهذا أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الثورة السورية في 2011
وصرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنّه ينوي لقاء وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في موسكو في النصف الثاني من الشهر الحالي.