موجة من ردود الفعل الغاضبة داخل وخارج ايران وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اعتقال الفنانة "ترانه عليدوستي " من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية وسجنها.
وطالب المحتجون النظام الإيراني بإطلاق سراحها بعد تدهور وضعها الصحي وذلك بحسب كثير من المصادر داخل سجن ايفين التي أكدت أن الممثلة عليدوستي تعيش ظروف قاسية داخل قضبان السجن في عنبر 209 وانها بحاجة لأدوية.
وتجمع فنانون إيرانيون مجددا بينهم بابك كريمي ورضا درميشيان ومينا أكبري، مع نادرة حكيم والدة الممثلة السجينة ترانه عليدوستي أمام سجن إيفين احتجاجا على سجن هذه الممثلة.
وأفادت تقارير أن الأمن الإيراني أجرى اتصالات منذ البارحة مع الفنانين وهددهم من التجمع والاحتجاج أمام السجن.
وطالب أصغر فرهادي المخرج الإيراني الشهير والفائز بجائزتي أوسكار، بالإفراج عن عليدوستي وغيرها من السينمائيين المسجونين كما أعلنت إيفا هولتزلايتنر، عضوة البرلمان النمساوي، تبني قضية عليدوستي سياسيًا بالإضافة إلى تضامن مهرجان "كان" الفرنسي عبر بيان له بأنه يدعم بشكل كامل النضال السلمي لترانه عليدوستي من أجل الحرية وحقوق المرأة .
وكتب فرهادي: " إذا كان هذا الدعم جريمة، فإن عشرات الملايين من الناس في هذه الأرض هم مجرمون. أقف بجانب ترانه".
كما نشرت المخرجة ماني حقيقي، مقطع فيديو دعمًا لترانه عليدوستي .
وأعلنت جمعية صانعي الأفلام المستقلين في إيران (IFMA) من خلال التوقيع ونشر التماس بأنها تدعم ترانه عليدوستي وعائلتها .
وبحسب مصادر لموقع إيران انترناشونال قال مصطفى عزيزي، منتج ومخرج إيراني : حاليًا هناك جناحان في إيران الشعب الإيراني بأكمله والنظام بأكمله. لهذا السبب يواصل الفنانون دعم ترانه عليدوستي التي رافقت المتظاهرين .
وكان آخر تدوينة لعليدوستي على صفحتها في انستغرام : صمتك معناه دعم الظلم والاستبداد .
