أشار أحدث تقرير ل"هيومن رايتس ووتش" إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها 42,400 شخصا لازالوا محتزين في السجون والمخيمات شمال شرق سوريا، بإدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) .
وقال التقرير أنه رغم ازدياد حالات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم في الأشهر الأخيرة، إلا أنهم يعيشون ضمن ظروف تهدد حياتهم جراء الضربات الجوية والمدفعية التركية الأخيرة، حتى قبل هجمات تركيا قُتل 42 شخصا خلال 2022 في مخيم الهول بعضهم على يد موالي داعش، إضافة إلى حالات غرق أطفال في حفر الصرف الصحي، وموت آخرين بسبب حرائق الخيام أو أمراض يمكن علاجها ودُهِس بعضهم من قبل شاحنات المياه، ذلك بحسب موظفين وعمال الإغاثة.
وذكر التقرير أن معظم قاطني مخيمي "الهول" و"الروج" من الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة بسبب سوء إدارة (قسد)، في حين قالت ليتا تايلر المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: "أن الهجمات التركية الأخيرة تبرز الحاجة الملحة لمساعدة جميع الدول في السماح للجميع بالعودة إلى ديارهم ومحاكمة البالغين حسب الاقتضاء، مؤكدة على أن الاحتجاز إلى أجل غير مسمى دون مراجعة قضائية أمر غير قانوني"