نددت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بتنفيذ حكم الإعدام بمتظاهر يبلغ من العمر 23 سنة وحذرت من عمليات إعدام جديدة، واعتبرت أن محاكمة محسن شكاري "محاكمة صورية". وحذرت من أن عشرة أشخاص آخرين على الأقل يواجهون خطر إعدام وشيك بعد الحكم عليهم بالإعدام شنقا لوقائع مرتبطة بالاحتجاجات، ووصفت منظمة العفو الدولية أن "إعدامه يفضح وحشية ما يسمى بنظام العدالة في إيران"، وأثار تنفيذ حكم الإعدام تنديدا من الغرب ومن الأمم المتحدة. .
واعتبرت برلين أن "ازدراء النظام الإيراني للإنسانية لا حدود له" فيما دانت باريس عملية الإعدام التي تضاف إلى "انتهاكات جسيمة وغير مقبولة أخرى" ورأت لندن أنها "فضيحة"، كما أكدت روما أن "الأسرة الدولية لا يمكن أن تبقى غير مبالية حيال القمع غير المقبول من جانب السلطات الإيرانية
وتشهد إيران حركة احتجاجية بعد موت مهسا أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بمخالفة قواعد اللباس الصارمة في البلاد التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب.