أجرت منظمة "إغاثة سوريا" البريطانية استبيانا على 721 من الشباب والشابات السوريين في لبنان وتركيا ومحافظة إدلب بشمال سوريا، حيث وجدت أن 75 في المائة منهم يعانون من سبعة أعراض على الأقل لاضطراب ما بعد الصدمة.
في حديث مع بي بي سي عربي، قالت المعالجة النفسية والدكتورة جيدا الحكيم، إن معاناة "جزء كبير" من السوريين من اضطراب ما بعد الصدمة ( PTSD) بعد مرور عشر سنوات على الحرب، "ليس بأمر غريب"، لأن الاضطراب قد يبدأ بعد سنوات من مواجهة الصدمة أو "التروما" والتي تنتج عن حادثة مخيفة جدا، خارجة عن سيطرة الشخص كوقوعه ضحية اعتداء، أو حادث سير، أو العيش في مناخ حرب أو كوارث طبيعية. وقد يصيب اضطراب ما بعد الصدمة أي فئة عمرية وتحفز أعراضه من خلال روائح أو أصوات تعيد ذكريات التجربة الصادمة.
المصدر بي بي سي عربي