قالت ثلاثة مصادر يوم الجمعة إن النظام السوري يقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب لكن مصدرين تركيين، أحدهما مسؤول كبير، قالا إن دمشق ترجئ الأمر فحسب وإن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع في نهاية المطاف بين الزعيمين.
وفي تصريحات بعد أسبوع من مصافحته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، قال أردوغان إن تركيا يمكن أن "تضع الأمور في مسارها الصحيح مع سوريا".
لكن ثلاثة مصادر مطلعة على موقف سوريا من المحادثات المحتملة حسب وكالة رويترز قالت إن الأسد رفض اقتراحا لمقابلة أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ذات الوقت قال مسؤولون أتراك هذا الأسبوع إن الجيش يحتاج إلى أيام قليلة فقط ليكون جاهزا لتوغل بري في شمال سوريا، حيث نفذ بالفعل قصفا مدفعيا وجويا مكثفا على مناطق الأكراد..
لكن الحكومة التركية قالت أيضا إنها مستعدة لإجراء محادثات مع دمشق إذا ركزت على أمن الحدود، حيث تريد أنقرة إبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية عن الحدود ونقل اللاجئين إلى "مناطق آمنة".