أفادت وسائل إعلامية للنظام السوري أن الجيش السوري هو من نفذ عملية مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بجنوب سوريا في أكتوبر تشرين الأول، وكان أبو الحسن الهاشمي القرشي قتل في عملية بمحافظة درعا في الجنوب،.
وفي أكتوبر تشرين الأول، حاصر بعض المقاتلين من المعارضة السورية المنزل الذي كان القرشي يختبئ به في مدينة جاسم، وذلك وفقا لمقاتلين سابقين بالمعارضة شاركوا في الاشتباك وأقارب لآخرين قتلوا خلاله وسكان محليين.
إلا أن مصدرا أمنيا في درعا قال في تصريح لوكالة النظام السوري للأنباء "سانا" إن الجيش السوري شارك مباشرة في العملية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية والتي تقاتل الدولة الإسلامية في شمال سوريا وشرقها، يوم الخميس أنها لم تشارك في العملية. كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها لم تشارك فيها، ونسبت العملية للجيش السوري الحر..