أصدر منسقو استجابة سوريا بيانا حول الغارات الروسية التي استهدفت مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وقال منسقو الاستجابة في بيانهم:
غارات جوية روسية جديدة على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، مع تزايد مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق وخاصةً في منطقة تضم مئات المخيمات.
تزامنت عملية التصعيد الأخيرة بالتزامن مع اقتراب موعد جلسات أستانة التي ستعقد في 22 الشهر الجاري ،إضافة إلى جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي ضمن حوار تفاعلي لمناقشة موضوع القرار الأممي 2642 /2022 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
إننا في منسقو استجابة سوريا :
- نطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري،و الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.
- تجاوزت عدد الخروقات الموثقة منذ بداية الشهر الحالي إلى أكثر من 291 خرقاً وبمساهمة روسية كبيرة.
- ان الاستهدافات الأخيرة بالتزامن مع الاجتماعات الدولية تظهر غياب أي تغير في موقف روسيا حول واقع المدنيين في المنطقة ، و الاستهتار بكافة الاجتماعات والقرارات الدولية حول سوريا.
- نحذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
- نذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان وغياب أي مناطق جديدة آمنة في حال عودة حركة النزوح إلى المنطقة.
- نشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل كافة الأطراف وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف.