تم انتُخاب نظام الأسد الاثنين نائباً لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية للعام 2022 الذي أقيم في العاصمة الأوزباكستانية طشقند من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو
ويأتي انتخاب "نظام الأسد" نائباً لرئيس المؤتمر بعد أن قتل آلاف الأطفال بالقنابل والصواريخ والقذائف التي سقطت على منازل المدنيين، ولا يزال تستمر في القصف وقتل الأطفال. واعتبر أكثر من مراقب أن انتخاب نظام الأسد إهانة لأطفال سوريا الذي عانوا الويلات من قصف النظام لمدارسهم وشردهم في جميع انحاء العالم. وقد استنكر السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الانتخاب ووصفوه بالمهزلة والاستهتار بحياة الأطفال السوريين من قبل المنظمة الدولية. خاصة وأن النظام لم يول أي اهتمام بالطفولة حتى في المناطق التي يسيطر عليها حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية وانعدام أبسط وسائل العيش الكريم. وتدني مستوى التعليم، وانعدام الأمن الغذائي، والصحي.