في كلمة ألقاها وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو في اجتماع لحنة الخطة والميزانية قال فيها:" إن الاتصال السياسي مع نظام الأسد يتطلب بيئة مناسبة، وإذا كانت هناك بيئة مناسبة لرفع الاتصالات من الأجهزة الاستخبارتية إلى المستوى الدبلوماسي فسنقوم بتقييم ذلك". وحدد أوغلو 4 أهداف استراتيجية لتركيا في سورية:" الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، تحقيق الاستقرار الدائم على أساس الحل السياسي، القضاء على الإرهاب على الحدود السورية التركية، العودة الآمنة للاجئين السوريين". واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن المعارضة السورية “الشرعية” وفصائل المعارضة لا تثق بالنظام السوري ولا تريد العمل معه وهم محقون بذلك" وكانت تركيا قد لمحت أكثر من مرة على لسان رئيسها رجب طيب أوردغان ووزير خارجيتها أن هناك أمكانية لفتح قناة حوار سياسي بين أنقرة والنظام السوري، وربما عقد لقاء بين الرئيس التركي ورئيس النظام السوري..