بدأ المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون جولة جديدة للتباحث في الأزمة السورية وتحديدا فيما يتعلق بإحياء اللجنة الدستورية وخطته "خطوة مقابل خطوة" وبعد لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، التقى وزير خارجية تركيا الخميس في أنقرة حيث تم البحث في الجوانب المختلفة لقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وبناء الثقة حسب مبادرة "الخطوة مقابل خطوة". وكان من المقرر أن يستضيف الجولة التاسعة من المحادثات في جنيف، أواخر يوليو/تموز الماضي،
لكن تم التأجيل بعد أن رفضت موسكو أن تقام المحادثات في جنيف بحجة أن سويسرا، التي فرضت عقوبات عليها بسبب حرب أوكرانيا، “ليست محايدة. وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت ثماني جولات فاشلة لم يتم فيها أي تقدم في صياغة نص دستوري يتوافق عليه الجميع بسبب سياسية النظام السوري الذي يضع دائما العراقيل أمام أي تقدم فيم محاولة منه لتسويف عملية صياغة دستور جديد للبلاد يكون بمثابة تغيير جذري للوضع السياسي في سوريا..
.
.