”في خطوة مفاجئة للجميع، نصب كريستيانو رونالدو، نفسه ملكا جديدا، كأعظم هداف كرة قدم في كل العصور، وذلك باعتراف ومباركة أسطورة البرازيل بيليه، الذي تمسك بإضافة تسعة أهداف في مشواره مع ولاية ساو باولو والمنتخب العسكري، ليوافق على تسليم اللقب الشرفي الخالد لأفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل. ويتعامل الإعلام العالمي مع قائد البرتغال منذ فترة، على أنه أعظم هداف في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، وكتب عبر منصته على موقع “فيبسوك”: “الأسابيع القليلة الماضية كانت مليئة بالأخبار والإحصاءات التي تعتبرني الهداف الأعظم لكرة القدم، متخطيا أهداف بيليه الـ 757 الرسمية، ورغم أنني كنت ممتنا لهذا التقدير، بيد أنه حان الوقت لأشرح سبب عدم اعترافي بهذا الرقم حتى تلك اللحظة”. وأضاف “إن إعجابي الدائم وغير المشروط بالسيد إيدسون أرانتس دو ناسيمنتو، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دفعني إلى مراعاة مجموع أهدافه الـ 767، بافتراض أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدف واحد للمنتخب البرازيلي، كأهداف رسمية. لقد تغير العالم منذ ذلك الحين وتغيرت كرة القدم أيضا، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا فقط محو التاريخ وفقًا لمصالحنا”.
الهدف 770
وتابع “اليوم، مع وصولي لهدفي الرسمي 770. في مسيرتي الاحترافية ، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرة إلى بيليه. لا يوجد لاعب في العالم لم يترعرع على سماع قصص عن مبارياته وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناء. ولهذا السبب، أشعر بالفرح والفخر لأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلبا على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن لأحلم به مطلقا عندما كنت طفلا من ماديرا”.
وختم حديثه “أشكر كل من ساهموا في رحلتي. أقول لزملائي والمنافسين ولجماهير اللعبة الجميلة في كل أنحاء العالم، وفوق ذلك عائلتي وأصدقائي المقربين، صدقوني عندما أقول إنني لم أكن لأحقق ذلك دونكم، الآن لا أستطيع انتظار المباريات والتحديات المقبلة، صدقوني، القصة أبعد ما يكون عن النهاية. المستقبل هو غدا وهناك الكثير لأفوز به مع يوفنتوس والبرتغال”
بيليه يعترف
وتزامنا مع منشور رونالدو، اعترف بيليه في تغريدة عبر “تويتر” بتحطم رقمه الأسطوري على يد رونالدو، بعد وصول الأخير لهدفه رقم 770، قائلا “يا لها من رحلة رائعة تلك التي تعيشها يا كريستيانو، أنا أعشقك للغاية وهذا ليس سرا. أبارك لك على تحطيم رقمي القياسي للأهداف في المباريات الرسمية. أنشر هذه الصورة على شرفك بكثير من العاطفة كرمزية لصداقتنا التي تمتد لسنوات عديدة”.