تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مقرات "فرقة الحمزة" بعد الكشف عن أن عددا من العناصر نفذوا عملية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف الملقب ب"آبو غنوم تمكن "الفيلق الثالث" التابع ل" الجيش الوطني السوري". وبعد اشتباكات بين الطرفين استطاع الجيش السوري الحر من طرد "فرقة الحمزة" خارج الباب. وتأتي هذه العملية بعد إلقاء القبض على منفذي الهجوم الذي أودى بحياة الناشط أبو غنوم وزوجته وجنينها. وقد أثارت الجريمة ردود فعل كبيرة لدى السكان وطالبوا بمحاكمة الجناة.