قتل اثنان على الأقل وجرح ستة عناصر من قوات النظام، يوم السبت، إثر استهدافهم في بلدة اليادودة غربي درعا.
وقال مصدر إعلامي معارض لموقع السوري اليوم "طلب عدم ذكر اسمه" ، إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تعود لفرع الأمن العسكري، أثناء مرورها من بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، مؤكدا مقتل إثنين من عناصر الدورية وجرح ستة على الأقل نقلوا إلى مشفى درعا الحكومي .
وأشار المصدر إلى وصول تعزيزات تقدر بست سيارات عسكرية بينها مضادات أرضية محملة على سيارات دفع رباعي، وقرابة العشرين عنصرا قادمين من بلدة المزيريب، مؤكدا وقوع اشتباك مع مجهولين، فيما استطاعت المؤازرة الوصول وسحب الآليات إلى مدينة درعا.
وكان تجمع أحرار حوران أكد السبت، وقوع الاستهداف إلا أنه أكد سقوط 5 قتلى من قوات النظام.
وفي سياق متصل، استهدف مجهولون حاجز أمني للمخابرات الجوية الواقع على طريق ام ولد المسيفرة في ريف درعا الشرقي، ردا على اعتقال الأخيرة لمدنيين من بلدة المسيفرة قبل أيام.
ولا تزال محافظة درعا تشهد توترا أمنيا وعسكريا في أغلب بلداتها مع تزايد الاغتيالات والاعتقالات فيما يتهم ناشطون أفرع النظام الأمنية بالظلوع بها للتخلص من قيادات وعناصر المعارضة.