اغتال مجهولون، اليوم الجمعة، الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب شرقي مدينة حلب.
وبحسب مصادر محلية فإن "أبو غنوم" كان يقود دراجة نارية ومعه زوجته، وأُطلق عليهما النار قرب الفرن الآلي من مسدسات مزودة بكواتم صوت من سيارة مجهولة، ولاذت السيارة بالفرار إلى بلدة بزاعة المجاورة
وأضافت المصادر أن "عبد اللطيف" يتخدر من بلدة بزاعة ويسكن مدينة الباب بريف حلب.
ولم تعرف حتى اللحظة الدوافع التي دفعت الجاني لاغتيال الناشط "أبو غنوم"، لكن المصادر أوضحت أن الأخير كان ينتقد حالة الفساد المنتشرة في المفاصل العسكرية والأمنية والخدمية في مناطق سيطرة الجيش الوطني وتحديداً مدينة الباب
محمد أبو غنوم:
ويعتبر “أبو غنوم” أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، ويُعرف عنه كثرة ظهوره في الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وتنظيمها والدعوة إليها بتعدد أسبابها ومطالبها.
وكان أخر منشور نشره الناشط الإعلامي "أبو غنوم" على صفحته عبر فيسبوك يوم أمس، اتهم فيه جهة معارضة بقتل الشاب حمزة العادل في حضن والدته في قرية ثلاثينيه.
وتكررت في الآونة الأخيرة الانتهاكات ضد الإعلاميين، وكان آخرها وتعرّض الإعلاميان هادي طاطين وخالد أبو الهدى لاعتداء بالضرب وتهديد بالقتل من قبل عنصر في “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الجيش الوطني” يدعى عمر شلاس (أبو زيد شرقية) في شارع قرب مستوصف “بهار” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في 3 من تشرين الأول الحالي.
