صرحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صادر عن وزير الخارجية رمطان العمامرة بأن نظام الأسد لن يحضر القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في الجزائر. وقال إن: "سوريا تفضل عدم طرح عودتها لجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر، نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وأضاف البيان أن "المقداد أكد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة نوفمبر، حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي" وكانت الجزائر تسعى لعودة النظام إلى الجامعة العربية لفك عزلته لكن دولا عربية أخرى مانعت عودته