قتلى وجرحى غرب درعا بينهم قيادي في المعارضة

مراسل السوري اليوم في درعا- جواد العبدالله
الجمعة, 26 أغسطس - 2022
خلدون الزعبي(وسائل التواصل الاجتماعي)
خلدون الزعبي(وسائل التواصل الاجتماعي)

مقتل قيادي في المعارضة في محافظة درعا وأربعة مقاتلين وجرح آخرون، إثر تعرضهم لكمين غرب مدينة درعا، مساء الخميس 25 أغسطس/آب.


حيث قتل القيادي في المعارضة المسلحة "خلدون الزعبي"وأربعة من مقاتلين وجرح القيادي محمد جادالله الزعبي، وآخرين كانوا برفقتهم إثر كمين نصب لهم في منطقة المفطرة الواقعة على طريق درعا _ اليادودة غرب مدينة درعا وهي منطقة عسكرية ينتشر فيها عناصر قوات النظام من الفرقة 15.


وبحسب مصادر إعلامية فإن العملية تمت أثناء عودتهم من اجتماع تفاوضي مع اللجنة الأمنية لاستكمال المفاوضات حول التوتر الأمني الأخير حول مدينة طفس.


وعرف من بين القتلى كلا من: 

 يزن الرشدان 

محمود رمضان

محمد الصلخدي 

خليف الشكري وجميعهم من مقاتلي المعارضة من مدينة طفس.

 

فيما عرف من الجرحى القيادي محمد جادالله الزعبي من بلدة اليادودة وأبو قسيم الزعبي من مدينة طفس، ونقلوا إلى مشفى طفس الحكومي لتلقي العلاج. 


وكانت مدينة طفس قد شهدت معارك دامت قرابة الخمسة عشر يوما انتهت بتوقيع اتفاق ينص على انسحاب قوات النظام من السهول الجنوبية للمدينة ووقف الحملة العسكرية مقابل الموافقة على تفتيش بعض المنازل في مدينة طفس يدعي النظام وجود غرباء من خارج المدينة. 


و خلدون الزعبي قيادي عسكري سابق في أحد فصائل المعارضة المسلحة "لواء فجر الاسلام" قبل عام 2018 وشارك بعدة معارك ضد قوات النظام، وخضع لاتفاق التسوية المبرم صيف 2018 بين المعارضة المسلحة وقوات النظام برعاية الجانب الروسي ، كما كان عضوا مؤسسا للجنة المركزية في ريف درعا الغربي "لجنة تفاوض من قادة فصائل من المعارضة".

لا زالت محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال وقتل طالت قياديين في المعارضة، كان آخرهم عضو اللجنة المركزية الشيخ فادي العاسمي من مدينة داعل في ريف درعا الغربي، كما شهدت حملة مداهمة واعتقالات كان آخرها الأربعاء الماضي في مدينة نوى في الريف الشمالي، نتج عنها قتلى وجرحى في صفوف النظام وجرح مدنيين بينهم العقيد المنشق فواز طياسنة، إثر اشتباكات وقعت بين الدورية الأمنية المداهمة ومقاتلين من المعارضة المسلحة في مدينة نوى.

الوسوم :