نشرت صحيفة ديلى تلغراف أن سجنا ممولا من قبل بريطانيا ويدار من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد" يضم أطفالا يعيشون في أوضاع مأساوية. تقول الصحيفة:" كبر الأطفال على مدى ثلاثة أعوام بدون ضوء الشمس في زنازين شديدة الحرارة في الصيف، وشديدة البرودة في الشتاء، وبعض هؤلاء الأطفال يعاني من جراح خطيرة لا تعالج في السجن، وآخرون يعانون من مرض السل المنتشر في الزنازين الخالية من التهوية ولا يحصلون على التعليم ولا زيارات عائلية، ولا فواكه أو خضروات. ويقدر عدد الأطفال ب 750 طفلا أعمار بعضهم 9 أعوام بينهم غربيون وبريطاني على الأقل بدون أمل في نظام سجن تموله بريطانيا في شمال سورية وتم بناؤه للأشخاص الذين يعتقد أن لهم علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتشير تقارير إلى وفاة حدث استرالي الشهر الماضي، وغياب المعلومات عن مصيره، وكان ذلك بمثابة حادث فتح العيون على الطريقة التي تدار فيها السجون في مناطق يديرها الأكراد وتعد نقطة سوداء تبتلع عشرات الأطفال. ولم تكشف الحكومة البريطانية عن المبلغ الذي أنفقته إلا أن الجنرال الأمريكي بول كافيرت قائد قوات مكافحة تنظيم الدولة تحدث العام الماضي عن تمويل بريطاني ب 20 مليون دولار. الحكومة البريطانية كشفت أنها تخطط لاستثمار المزيد من نظام السجون بشمال شرق سورية رغم تحذير خبراء الأمم المتحدة من أن تمويل نظام السجن حيث يعتقل الاف بطريقة تعسفية ولأمد عير محدود وبدون محاكمة يخرق القانون الدولي. بريطانيا بررت ذلك بأنه من ضرورات الأمن القومي.