بعد تعثر انعقاد الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية بسبب شروط فرضتها روسيا بعد غزوها أوكرانيا قامت الأمم المتحدة بالدعوة لإقامة "جدار حماية "حسب تعبيرها حول متابعة أعمال اللجنة. وكان غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا قد نوه بأن الجولة التاسعة لن تنعقد هذا الأسبوع كما كان مقررا لها
لكنه أُجبر على التأجيل بعد أن أثارت موسكو قضايا بشأن مكان الانعقاد، حيث أصرّت على أن سويسرا، التي فرضت عقوبات عليها بسبب حرب أوكرانيا، “ليست محايدة" وصرح بيدرسون قائلا:" بأنه “مؤسف ومثبط للهمم، خاصة أنه ناتج عن أمور لا علاقة لها بالملف السوري "
وأضاف بيدرسون "أن نائباً عن النظام السوري “أبلغه بأنه سيكون مستعداً فقط للمشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات الدستورية، “عندما يتم تلبية ما وصفه بطلبات الاتحاد الروسي"”.
وقال بيدرسون: “وحث جميع الأطراف على حماية العملية السورية من تأثير الصراعات في أماكن أخرى من العالم، ووضع مصلحة السوريين في المقام الأول”.
وأضاف: “أحد التحديات هو السرعة وأساليب العمل، والتحدي الآخر هو الإرادة السياسية”.