خلال لقاء بـ”حكومة الإنقاذ” الجمعة قال زعيم هيئة تحرير الشام محمد الجولاني إنّ “المشروع في المحرر لم يعد ثورة ضد ظلم وطغيان وإنما تحوّل لبناء كيان سنّي، لأن أهل السنّة معرضين لخطر وجودي في سورية، رغم أغلبيتهم وكثرة عددهم”.
وأضاف أن “النظام يعمل على سياسة التهجير واستبدال الهوية السنية بهوية أخرى، من خلال تجنيس عدد كبير جداً من الإيرانيين واللبنانيين من أصحاب الطائفة الشيعية”.
وتابع: “فكرة الثورة ليست فكرة عسكرية فحسب، ولو أنّ العسكرة هي من أهم الأشياء والسور الذي يحمي المنطقة، لكن اقتصار الثورة على أنها فكرة عسكرية أو أمنية هو توصيف خاطئ للثورة، وإنما هو بناء مجتمع وكيان إسلامي سني يحافظ على هوية وتراث هذا الشعب ويتناسب مع طبيعته وتاريخه”.
وزاد أن “حكومة الإنقاذ هي مرحلة مهمة جداً، من تاريخ الثورة السورية وهي الانتقال من حالة الفوضى التي كانت عليها المناطق المحررة إلى الحالة التنظيمية والقانونية”.