نشرت روسيا فيديو مصور تؤكد فيه قيامها بقصف قاعدة التنف بحجة أن القوات المتواجدة في التنف قامت بمهاجمة المدنيين والمنظمات المدنية في سوريا. قامت “باختراق الصحراء السورية سراً، وخططت لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في المنطقة. وقالت إن أول ظهور لهذه القوات كان “في 20 يونيو/ حزيران، وهي تطلق النار على حافلة مدنية على حدود محافظتي الرقة ودير الزور. حيث لقي 14 شخصاً مصرعهم، وأصيب 5 آخرون. وقالت إن الضربة كانت عالية الدقة وحذرت أنه على كل إرهابي أنى اختبأ أن يعرف ويتذكر أن العقاب قادم"”.
ويأتي الإعلان الروسي، بعد استهداف موسكو لقوات “مغاوير الثورة” في قاعدة التنف، في 16حزيران/ يونيو.
وكان “جيش مغاوير الثورة” في التنف، بأن “قوات مجهولة هاجمت بالطائرات مواقع تابعة له وأن “الهجمات كانت غير مجدية، ولم يصب أي أحد من قواتنا بأذى وألحقت أضراراً مادية بسيطة"”.