وقفة احتجاجية لمجزرة "رسم النفل" الذكرى التي لا تموت.. (فيديو)

السوري اليوم - أمين العلي
السبت, 25 يونيو - 2022
جانت من وقفة احتجاجية بذكرى مجزرة رسم النفل بريف حلب (خاص السوري اليوم)
جانت من وقفة احتجاجية بذكرى مجزرة رسم النفل بريف حلب (خاص السوري اليوم)

نظم الحراك الثوري لريف حلب الجنوبي، وقفة احتجاجية في مدينة عفرين، بذكرى مجزرة "قرية رسم النفل" الواقعة بين سفيرة، وخناصر بريف حلب الجنوبي، التي ارتكبها النظام السوري، والميليشيات الإيرانية المساندة له، حيثُ راح ضحيتها مئتان وثمانية مدنيين من سكان القرية، ولم ينجُ منهم أحد سوى شخص واحد.


حضر الوقفة عدد من النشطاء، والمهجرين منددين بصمت منظمات حقوق الإنسان، والولايات المتحدة الأمريكية، والعالم العربي عن عجزهم إيقاف المجازر التي ارتكبها النظام السوري، وميليشياته بحق السوريين منذ انطلاق الثورة حتى هذا اليوم.


تحدث للسوري اليوم "إسماعيل طاهر العلي" عضو الأمانة العامة للمجلس الثوري لريف حلب الجنوبي، قال: إن مجزرة رسم النفل ارتكبها النظام السوري، والميليشيات الإيرانية في 24-6-2013، ليدخل رتل عسكري كبير إلى القرية، ولم يخطر ببال أحد من السكان أن ما يضمره قائد الرتل هو إبادة القرية، فطلب من الجميع الاجتماع لحضور خطابا وتوزيع هدايا على الحضور!


ثم يضيف "العلي" عند ما اجتمع الأهالي فاجأهم الضابط، أمر الجنود برميهم في البئر وهم أحياء، تم إلقاء مئتان وثمانية أشخاص في البئر، كلهم مدنيين من سكان القرية،  أغلبهم أطفال، ونساء، وشيوخ ومن بعد أن ألقاهم جيش النظام، والميلشيات الإيرانية في البئر، رموا فوقهم أثاث منزلي، غسالات، وبرادات، وأطلقوا النار عليهم وهم في قلب البئر.


يختم حديثه " العلي" للسوري اليوم، بعد قرابة الشهر أعلن الجيش الحر، عن تحرير قرية رسم النفل، ليعود بعض الأهالي يبحث عن ذويهم الذين لم يغادروا القرية، ولم يجد أحد حتى تم اكتشاف موقع المجزرة، عن طريق الرائحة الكريهة التي كانت تخرج من البئر، وعندما جاؤوا إلى البئر ليجدوا الأثاث المنزلي فوق البئر، واخرجوا الأثاث، وبعدها تمكنوا من إخراج شخصين أحياء، أحدهم توفى بعد أن تمكنوا من إخراجه وآخر تم إخراجه، وما زال على قيد الحياة حتى الآن .