في بيانٍ صدر" لمنسقي استجابة سوريا" الجمعة، ذكر أن هناك احتمال إغلاق مكاتب "الأمم المتحدة" في تركيا، إذا لم يتم تجديد القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بسبب الابتزاز الروسي للملف الإنساني في سوريا. وحذر "منسقو الاستجابة" من النتائج والتبعات الكارثية لإغلاق المكاتب وتأثيرها المباشر على أكثر من 4.3 مليون مدني في المنطقة بينهم 1.5 مليون نازح ضمن المخيمات،
وطالب الفريق "الأمم المتحدة" في حال استطاعت روسيا إخضاع الأمم المتحدة لمطالبها، مجدداً مطالبه بإخراج الملف الإنساني السوري من أروقة مجلس الأمن الدولي وتحويله إلى "الجمعية العامة للأمم المتحدة" لوقف الاستغلال الروسي للملف وابتزاز المدنيين والعمل على تجويع وحصار المدنيين في المنطقة..
ونوه الفريق إلى أن "المساعدات الإنسانية الواردة عبر معبر باب الهوى منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585 /2021 وحتى الأربعاء الفائت 15 يونيو/ حزيران الجاري، بلغت كمية المساعدات الكلية 269,749 طن، موزعةً على المساعدات الغذائية:192,601 طن (71.4 %)، ومستلزمات النظافة والمواد الصحية 7,688 طن (2.85 %)، وتجهيزات لوجستية متنوعة (المواد الغير غذائية) 60,154 طن (22.30 %)، والمساعدات الطبية 9,306 طن (3.45 %)".