إثر هجمات جوية لدولة الاحتلال على مطار دمشق وتدمير المدارج وجزء من صالة الركاب أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا دانت فيه غارات الاحتلال الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن تعطيل العمل فيه، مشيرة إلى أن اعتداء "إسرائيل" عمل إرهابي استهدف مرفقا مدنيا حيويا يلعب دورا هاما في التخفيف من الأزمة التي يعيشها السوريون. وقالت: "نؤكد على وقوفها الدائم إلى جانب سوريا في تصديها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي ترى فيها تأكيدا على عدوانية إسرائيل وسياساتها في التدخل في شؤون دول المنطقة".
بدوره، استنكر اتحاد النقل الجوي في لبنان "الاعتداء الإجرامي الذي نفذه العدو الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومدارجه ومنشآته المدنية"، معتبرا أنه "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لكونه اعتداء على منشأة مدنية تخدم مسافرين مدنيين".