من المقرر أن يُفتتح معرض افتراضي دائم لأحد أشهر مواقع ما قبل التاريخ في فرنسا، وهو "كهف كوسير" الواقع تحت سطح البحر، حيث تتزايد المخاوف من أن تغمره المياه بالكامل نتيجة لارتفاع المد بسبب تغير المناخ.
اعتبارا من السبت، سيتمكن زوار مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية من رؤية "كوسير ميديتيراني"، وهو نسخة طبق الأصل من الموقع الذي يزيد عمره على 30 ألف عام.
وتتضمن "التجربة" المرئية والمسموعة نسخا من لوحات ما قبل التاريخ التي جعلت الكهف مشهورا عالميا.
"كهف كوسير" اكتشفه الغواص هنري كوسير عام 1985 في المياه العميقة قبالة ساحل مرسيليا.
بعد سنوات من التجهيز، يوفر المعرض فرصة لاكتشاف الكهف الذي لا يزال 20 بالمائة منه فقط جافا ويمكن الوصول إليه حاليا.
ويقول مسؤولون إن المناطق الجافة المتبقية في الكهف معرضة لخطر الغمر بسبب آثار تغير المناخ.