زارت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة جنوب تركيا يوم الأربعاء لتقييم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا في حين تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن بشأن تجديد العملية.
ويحل في العاشر من يوليو تموز أجل تفويض المجلس لعمليات الإغاثة الإنسانية المستمرة منذ فترة طويلة والتي قلصتها روسيا والصين بالفعل لتقتصر على نقطة حدودية تركية واحدة تصل إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وقالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد إن الهدف الرئيسي لزيارتها هو "الاطلاع على تطورات الوضع على الأرض لنكون في موقف أفضل للتفاوض على التمديد".
والتقت السفيرة يوم الأربعاء مع أعضاء في هيئة الدفاع المدني السورية التي تديرها المعارضة والمعروفة باسم الخوذ البيضاء، ومن المقرر أن تلتقي مع لاجئين سوريين ومسؤولين أتراك وعاملين في مجال الإغاثة.