قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن تركيا ستطهر منطقتي تل رفعت ومنبج في شمال سوريا من الإرهابيين. وأضاف:" نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا على حدودنا الجنوبية وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين، وسنفعل الشيء نفسه تدريجيا في مناطق أخرى" وكانت تركيا قد نفذت أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية(قسد). وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء معارضة إدارة الرئيس جو بايدن للخطو
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي "أي تصعيد هناك في شمال سوريا هو أمر سنعارضه وندعم الحفاظ على الخطوط القائمة لوقف إطلاق النار، وأضاف "نواصل بفاعلية مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية عبر شركاء داخل سوريا ولا نريد أن نعرض للخطر تلك الجهود التي تبذل لإبقاء التنظيم المتشدد تحت السيطرة".
ويتزامن إعلان أنقرة عن هجوم جديد في سوريا مع اعتراضها على مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس دعمهما للمسلحين الأكراد وجماعات تعتبرها تركيا إرهابية وبسبب حظر السلاح الذي فرضته الدولتان على تركيا بسبب هجومها على شمال سوريا في 2019.