تؤدي نجلاء المنقوش، أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا، اليمين الدستورية الأسبوع المقبل ضمن حكومة وحدة وطنية، لتصبح وجها نسائيا نادرا في قمة هرم الدبلوماسية الليبية وهي خطوة أعربت ليبيات كثيرات عن سعادتهن بها. المنقوش محامية لعبت دورا في المجلس الانتقالي الذي حكم ليبيا لفترة وجيزة بعد انتفاضة 2011، ليست وحيدة في مجلس الوزراء بل سيكون برفقتها أربع نساء أخريات بينهن حليمة عبد الرحمن في منصب وزيرة العدل. وخرجت الحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة من رحم عملية محادثات رعتها الأمم المتحدة، وتحمل على عاتقها مهمة توحيد مؤسسات الدولة الليبية المنقسمة والإشراف على الانتخابات العامة في ديسمبر كانون الأول. وحدد المبعوثون الليبيون، وعددهم 75 مبعوثا اختارتهم الأمم المتحدة للمشاركة في المحادثات، للحكومة التزاما بأن تذهب نسبة 30 في المئة من المناصب العليا للنساء، بما في ذلك المناصب الوزارية العليا.