في طريقة مبتكرة لتهريب المخدرات من سوريا، تمكن الجيش الأردني من إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات محملة في طائرة مسيرة. ويقوم الجيش الأردني بتمشيط الحدود السورية الأردنية بشكل متواظب لإفشال عمليات التهريب التي تكثفت في الآونة الأخيرة لاجتياز الحدود الأردنية والتوجه نحو المملكة العربية السعودية ودول الخليج. وحسب تصريحات مسؤولين في الجيش الأردني فإن عمليات التهريب آخذت أشكالا مختلفة مبتكرة لإخفاء كميات كبيرة من المخدرات منها استخذام الفواكه أو المواسير والموبيليا والآن تستخدم الطائرات المسيرة. وازدادت خطورة عمليات مواجهة المهربين بعد أن بدأت مرافقتهم برجال مسلحين يشتبكون من وحدات من الجيش الأردني، وذكرت تقارير صحفية أن النظام السوري يجني أرباحا كبيرة من تجارة المخدرات وباتت سوريا المركز الرئيسي لتصنيع وتصدير المخدرات في الشرق الأوسط وأوربا.
وفي تقرير لمعهد "نيو لاينز" الأمريكي نشره في نيسان/أبريل الماضي حول تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط، تحدث خلاله عن تورط النظام السوري وداعميه بتصنيع حبوب الكبتاغون وتهريبها، وأن أفراداً من عائلة رئيس النظام، بشار الأسد، متورطون في تجارة “الكبتاغون” في الشرق الأوسط، إلى جانب “حزب الله” اللبناني، وكبار أركان النظام. وبلغ حجم تجارة “الكبتاغون” بالتجزئة في الشرق الأوسط، خلال عام 2021 وحده، 5.7 مليار دولار، بحسب التقرير.
.