بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا وثقت فيه مقتل 711 صحفيا منذ اندلاع الثورة السورية في العام2011. بينهم 52 صحفيا قضوا تحت التعذيب. و9 من الصحفيين الأجانب، وإصابة 1563 بإصابات متفاوتة. و24 قتلوا على يد القوات الروسية في سوريا، وأكدت الشبكة أن النظام السوري وحيلفه الروسي مسؤلان عن 82 بالمئة من جرائم القتل، ويتحمل الباقي فصائل مقاتلة مختلفة أخرى منها "داعش" المسؤول عن مقتل 64 بينهم 3 صحفيين أجانب، و3 بسبب التعذيب. فيما قتل 8 بينهم 2 بسبب التعذيب على يد هيئة تحرير الشام.
ويتحمل النظام معظم جرائم القتل تحت التعذيب. وقتل 25 على يد جميع فصائل الجيش الوطني، و4 على يد قوات سورية الديمقراطية، وسجل التقرير ما لا يقل عن 1250 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، لا يزال ما لا يقل عن 443 منهم، بينهم 6 نساء و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.