ألقت سلطات النظام في محافظة السويداء جنوب البلاد، القبض على شاب " من أرباب السوابق" نتيجة ترويجه للمخدرات والحشيش، والكريستال (الشبوة) المخدرة.
وتنشتر المخدرات في الجنوب السوري عموماً، درعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق الغربي، ضمن برنامج إيراني معد لإغراق المنطقة في الجريمة عبر مروجي المخدرات ورجالات الأفرع الأمنية التي جندتهم ايران وميلشياتها لهذا الغرض.
وكانت قد تحدثت تقارير إخبارية محلية، عن انتشار المخدرات بشكل كبير في الريف الغربي لدمشق، وراح ضحية المخدرات طفلة لا تتجاوز السبعة أعوام بعد اغتصابها وقتلها على يد مروج ومتعاطي حبوب مخدرة، في بلدة كناكر.
وبحسب بيان لوزارة داخلية نظام الأسد جاء فيه: "نتيجة الجهود التي تبذلها الوحدات الشرطية في ملاحقة المطلوبين والمذاع البحث عنهم بإلقاء القبض عليهم تمكن فرع مكافحة المخدرات في السويداء وبالتعاون مع أهالي مدينة السويداء من إلقاء القبض على المدعو ( م . ر ) تولد 1964 تبين أنه من أرباب السوابق ومذاع البحث عنه بجـ.رم تعاطي وترويج مواد مخدرة".
وأضاف البيان،"وبالتحقيق معه اعترف بأنه المقصود بإذاعة البحث المذكورة وإقدامه على تعاطي وترويج الحشيش المخدر والكريستال ( الشبوة ) المخدرة في مدينة السويداء وبيعها لأشخاص متوارين ، وبتدقيق القيود عثر بحق المقبوض عليه على ( 17 ) إذاعة بحث بجـ.رائم مختلفة منها ( تعاطي وترويج مواد مخدرة _ جـ.رم شراء وتصريف جوالات مسروقة _ جـ.رم النشل".
وتسعى ايران والأفرع الأمنية إلى تجنيد الشباب بأعمار (17 - 25) مستغلة سوء الأوضاع المعيشية، والبطالة، وتحت سطوة التهديد بالاعتقال، أو سحبهم إلى التجنيد الاجباري، تجنيدهم لتنفيذ مشروعها في السيطرة الكاملة على المنطقة في إغراقها بالجريمة وانتشار المخدرات.