في مؤتمره الصحفي الأسبوع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده وصف العلاقات التركية الإيرانية بالاستراتيجية والمستقرة جداً والتاريخية، لكن رغم ذلك تحدث عن خلافات حول الملف السوري. إذ أكذ أن الجانبين لديهما “ملف خلافي واضح بشأن سورية، وحاولنا إدارة هذا الخلاف عبر مسار "أستانة" وما هو واضح لنا هو وحدة أراضي دول المنطقة والحدود الدولية في سورية العراق“. وأوضح زاده بكلام مبطن أن إيران غير راضية عن العمليات العسكرية التركية في العراق وسوريا، ودعم قوات المعارضة ضد النظام السوري المتمركزة في منطقة إدلب. وتشعر إيران بقلق جراء التقارب التركي الإسرائيلي ما من شأنه أن يضر بمواقع أيران في سوريا.